اعتبارا من السبت 28/1/2012 الملكية الاردنية بدأت بتشغيل رحلات جوية الى مصراته في ليبيا بالاضافة الى طرابلس و بنغازي
ربيع الأول 05, 1433
وأوضح المدير العام / الرئيس التنفيذي للملكية الأردنية حسين الدباس أن قرار الشركة بإفتتاح خط جوي ثالث بين الأردن وليبيا ليضاف الى خطي طرابلس وبنغازي يأتي استجابة للطلب الكبير على السفر بين مصراته وعمان ، سيما من قبل سكان هذه المدينة الذين يقصدون الأردن لتلقي العلاج والخدمات الطبية في المشافي الأردنية بالإضافة إلى تنامي حركة رجال الأعمال الأردنيين والليبيين بهذا الاتجاه.
وأضاف أن الأشقاء الليبيين يفضلون زيارة الأردن فيما يتعلق بمسألة السياحة العلاجية بالرغم من المنافسة مع الدول الأوروبية ، مشيراً إلى أن هناك اعداداً كبيرة من الأشقاء الليبيين يتلقون العلاج في الأردن حالياً ما يعكس أجواء الطمأنينة والإستقرار التي يعيشها الأردن ، حيث سيسهل وجود هذا الخط إلى جانب خطي بنغازي وطرابلس عملية نقل المرضى إلى المملكة.
وبين الدباس أن الملكية الأردنية ستخدم هذا الخط بواقع رحلتين اسبوعياً بواسطة طائرات من طراز أمبرير 195 يومي الثلاثاء والسبت ، حيث ستقلع الطائرة من عمان في الساعة السابعة وعشرة دقائق صباحاً لتصل إلى مصراته في الساعة الحادية عشرة ظهراً ، فيما تقلع من مصراته الساعة الثانية عشرة ظهراً لتصل إلى عمان الساعة الثالثة عصراً.
وكانت الملكية الأردنية قد إستأنفت مع نهاية العام الماضي رحلاتها الجوية إلى كل من طرابلس بواقع سبع رحلات أسبوعياً وبنغازي بواقع أربع رحلات اسبوعياً بعد أن كانت الرحلات إلى هاتين المدينتين قد توقفت لنحو عشرة أشهر جراء الأحداث التي شهدتها ليبيا خلال العام الماضي، حيث أصبح عدد الرحلات الجوية بين الأردن وليبيا 13 رحلة أسبوعياً قابلة للزيادة بحسب حجم الطلب على السفر.
وتقع مصراته على البحر الأبيض المتوسط وتبعد عن مدينة طرابلس 208 كم شرقاً، وبلغ مجموع سكانها لعام 2011 نحو 350 الف نسمة ، وهي تتميز بخصوبة أراضيها، وأهميتها الاقتصادية ، وبها الكثير من المصانع المهمة مثل مصنع الحديد والصلب.
وقد شهدت المدينة نهضة عمرانية ضخمة منذ السبعينات من القرن العشرين، بسبب تحولها إلى منطقة جذب للسكان ، ويعود الاسم إلى قبيلة مسراتة التي تقطنها ، كما لقبت مصراتة بذات الرمال لوجود حزام من الكثبان الرملية العالية المتكونة على سواحلها من عمليات المد البحري عبر آلاف السنين.
الرجوع الى الاخبار