وزعت طرود الخير في الشوبك والبيضاء الملكية الأردنية تبدأ حملتها الرمضانية من جنوب المملكة
رمضان 05, 1433
وقد ارتأت الملكية الأردنية أن تبدأ حملتها الرمضانية في هذا العام من جنوب المملكة والوصول إلى الأسر المعوزة في المناطق الأقل حظاً بهدف التخفيف عليهم من الأعباء الاقتصادية خلال شهر رمضان المبارك، حيث وزع موظفو الشركة الطرود التموينية على عشرات العائلات التي ترعاها كل من جمعية الشوبك للتنمية الإجتماعية وجمعية الأصدقاء الخيرية في قرية البيضاء.
وتأتي هذه الحملة استمراراً لنهج الشركة في التفاعل مع المجتمع المحلي وكجزء من واجبها الوطني وتحملها لمسؤولياتها الاجتماعية تجاه الفقراء والمحتاجين، وانطلاقاً من قيم ديننا الحنيف وأخلاق وعادات المجتمع الأردني التي تحض على ذلك ، حيث يشكل بند المسؤولية المجتمعية عنصراً أساسياً من رسالة الشركة والقيم التي تعمل في اطارها.
وستشمل حملة هذا العام بالإضافة الى توزيع الطرود الغذائية في مختلف محافظات المملكة اقامة عدد من مآدب الافطار الرمضانية لأطفال أيتام ترعاهم وزارة التنمية الاجتماعية وجمعيات خيرية أخرى في عمان والمدن الأخرى، حيث أعدت الشركة برنامجاً ترفيهياً وهدايا العيد لهؤلاء الأطفال بهدف رسم البسمة على وجوههم في هذا الشهر الكريم.
وقد دأبت الملكية الأردنية على القيام بهذه السُنة الحميدة في كل عام، وهي تعتبرها ترجمة لمساعيها في مجال التكافل الإجتماعي وتعزيزاً لجهودها الرامية للإسهام في دمج الفئات الأقل حظاً في المجتمع، كما تؤكد أنها باعتبارها الناقل الوطني للمملكة تعتبر هذه النشاطات أكثر من مجرد عمل تطوعي مؤسسي، بل علاقة راسخة ومستمرة بين المجتمع والملكيةالأردنية التي تحرص على تطويرها وتنميتها خلال الشهر الفضيل إلى جانب المساهمات الخيرية الأخرى التي تواصل القيام بها على مدار العام.
وتنفذ الملكية الأردنية حملتها الرمضانية وفق دراسة تعدها دائرة الإعلام والاتصال في الشركة سنوياً قبيل شهر رمضان المبارك، بحيث تأخذ في اعتبارها عدالة التوزيع والحرص على الوصول الى الأسر التي لم يسبق لها أن استفادت من هذه المعونات وبالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية والمؤسسات الرسمية والأهلية ذات العلاقة.
الرجوع الى الاخبار